وشملت الدراسة، التي أجريت بطلب من مؤسسة الأبحاث السرطانية البريطانية، مدارس ابتدائية في إنجلترا ومدراس في اسكتلندا وشارك فيها أطفال تراوحت أعمارهم بين 8 و12 عاما. وفق ما جاء في موقع "ديلي ميل".
وعرضت على مجاميع صغيرة من هؤلاء الأطفال إعلانات لأطعمة لها تحتوي على مستويات مرتفعة من الدهون أو السكريات أو الأملاح، ثم أجريت مناقشات شاركوا فيها تناولت هذه الأطعمة وموضوع الطعام بشكل عام.
تقول نتيجة الدراسة: إن حظر إعلانات الوجبات السريعة قبل الساعة 9 مساء قد يمنع 160 ألف طفل من زيادة الوزن أو السمنة.
وتشير نتائج الدراسة إلى إنه بالرغم من الشروط المعمول بها حاليا والتي تحظر عرض الإعلانات خلال فترات عرض برامج الأطفال في التلفزيون، فإن الأطفال يتأثرون بقوة بالإعلانات التي تبث في فترات أخرى من النهار.
Ban on junk food ads before watershed could stop 160,000 children becoming overweight or obese, study claims https://t.co/CNNz1Djett
— Daily Mail U.K. (@DailyMailUK) October 14, 2020
ونصحت منظمة الصحة العالمية بضرورة توفير الحماية للأطفال من سيل إعلانات أطعمة الوجبات السريعة المنتشرة على تطبيقات المتاجر الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي ومدونات الفيديو، وحذرت المنظمة في تقريرها من أن الآباء غالبا لا يتنبهون إلى الحجم الهائل لمثل هذه الإعلانات لأنها تستهدف الأطفال بصورة خاصة.
وانتقدت المنظمة الدولية أيضا الحكومات لفشلها في مواكبة الثورة الحالية في طريقة الناس تستهلك وسائل الإعلام، وطالب أطباء أطفال بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لوقف انتشار البدانة بين الأطفال.
وأظهرت بيانات في إنكلترا أن طفلا واحدا من بين كل خمسة أطفال يعاني من السمنة المفرطة بعد إنهاء فترة تعليمهم الابتدائي.
وقال راسيل فاينر، من الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل: "في ظل وجود البيئة المشجعة على السمنة التي يعيشها الأطفال حاليا تلك النتائج لا تمثل مفاجأة".Read the full paper in @PLOSMedicine The potential health impact of restricting less-healthy food and beverage advertising on UK television between 05.30 and 21.00 hours: A modelling study https://t.co/vHJaPP8JEo pic.twitter.com/6qloUZziD3
— Centre for Diet & Activity Research (@CedarUK) October 13, 2020
وقال فاينر هناك حاجة لوضع "تدابير صارمة لحماية" الأطفال، ويتعين على الحكومات التحرك العاجل لمنع "المسوقين من استهداف الأطفال عبر الإنترنت، في شوارعنا وعلى شاشات التلفزيون."
وقالت أليسون تيدستون، خبيرة التغذية في مؤسسة إنجلترا للصحة العامة: "مراجعة أدلتنا تظهر أن جميع أشكال الإعلان والتسويق، بما في ذلك استخدام شخصيات وألعاب المغامرة والتسويق الرقمي، تؤثر على توازن الوجبات الغذائية للأطفال".'People have choices': Fruit and veg advocate backs Collins' obesity message https://t.co/SKOGKKx9En #Decision20
— Newshub Politics (@NewshubPolitics) October 14, 2020