وأضاف ماكرون، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال حريصا على وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن في الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأعرب قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن أسفهم لقرار تركيا إرسال سفينة للتنقيب عن الغاز الطبيعي إلى المياه المتنازع عليها في البحر الأبيض المتوسط، مؤكدون أن الاتحاد الأوروبي سينظر في خياراته في ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت فرنسا وألمانيا، في وقت سابق من الأسبوع، إن تركيا لم يعد أمامها سوى "أسابيع" لمراجعة موقفها ووقف ما وصفتاه أيضا بأنه استفزاز، لكنهما أحجمتا عن توجيه إنذار قوي وهو ما ترغب فيه أثينا ونيقوسيا.
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول على إمهال تركيا حتى أوائل ديسمبر قبل النظر في مسألة فرض العقوبات الاقتصادية، وتريد ألمانيا، التي تقود حتى الآن المحادثات الدبلوماسية مع أنقرة، منح فرصة للحوار بسبب العلاقات التجارية الوثيقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.