وأضاف قذاف الدم، في حواره مع "سبوتنيك"، أن الأمر يتعلق في المرحلة الراهنة بأولوية إنقاذ ليبيا، ومن ثم المرحلة الثانية وهي الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: "أود الإشارة إلى أن أي مواطن عادي قد يحصل على أصوات الشعب بعد ما رآه من الذين يسيطرون على المشهد".
وأوضح قذاف الدم أن بعض الدول تتواصل معهم على استحياء، مشيرا إلى أنه لا يوجد خلاف بينهم وبين أي فئة من الشعب الليبي، خاصة الذين اختلفوا من الناحية السياسية، وأن هذا حقهم.
وتابع "أما الذين استعانوا بالأجنبي فهي جريمة خيانة. ونحن لا نختلف مع من اختلفوا معنا بشأن معمر القذافي، لكن الخلاف مع الذين جلبوا الأجنبي لليبيا ودمروا ليبيا".
وبشأن مشاركة الجبهة في الحوار المرتقب أضاف "قرارنا في أنصار ثورة الفاتح هي المشاركة في أي حوارات، رغم علمنا بعدم جدواها، وحتى لا يقول البعض أننا ضد الحوار والحل السلمي، لكن من المؤسف أنهم يختارون من يتفاوض، لا يتم اختيارهم من الجبهة أو البرلمان، لكن البعثة هي من تختار، في حين يفترض أن يرشح البرلمان أو الجبهة".
وأضاف "لكن أؤكد أننا نعمل على توحيد البرلمان وتوحيد المؤسسات، وقطعنا مسافة كبيرة في إطار الحوار بين الليبيين، وقد يتفاجأ العالم بما حققناه".