وكتب سعيد خطيب زاده، في تغريدة: "يجري نشر صور مثيرة للقلق عن الاشتباكات في قره باغ ونوصي طرفي الصراع بأن الغاية لا تبرر الوسيلة"، حسبما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية.
تصاویر نگران کنندهای از درگیریها در #قرهباغ منتشر میشود.
— Saeed Khatibzadeh (@SKhatibzadeh) October 19, 2020
به هر دو طرف این منازعه: هدف وسیله را توجیه نمی کند. #ایران نمی پذیرد به سبک تکفیریها سری بریده شود و یا در مقابل، شهرها و بیگناهان مورد هدف قرار گیرند. پایبندی به قوانین و حقوق بینالملل از سوی هر دو طرف ضروری است. pic.twitter.com/CSKrcb6tzB
وأضاف خطيب زاده في تغريدته بالفارسية أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل قطع الرؤوس بأسلوب التكفيريين أو اللجوء بالمقابل إلى استهداف المدن والأبرياء. وقال: "من الضروري أن يلتزم الطرفان بالقانون والحقوق الدولية".
ورغم مرور أكثر من أسبوع على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين باكو ويريفان في اجتماع موسكو، يواصل طرفا النزاع هجماتهما واتهام بعضهما البعض باستهداف المناطق المدنية.
وفي سياق متصل، كشف مصدر خاص لوكالة "سبوتنيك - أرمينيا"، اليوم الاثنين، أنه تم إرسال أكثر من 1000 مسلح من سوريا إلى منطقة ناغورني قره باغ خلال الأسبوع الماضي.
وأشار المصدر أن هناك دفعات أخرى من المسلحين الذين يستعدون للانتقال إلى الإقليم من سوريا. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "مئات المقاتلين السوريين المرتبطين بتركيا انتشروا في منطقة الصراع".
وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الاثنين، أن جيش بلاده سيطر على عدد من القرى في منطقة جبرائيل الواقعة على خط التماس في ناغورني قرة باغ.
وقال: "حررت القوات المسلحة الأذربيجانية من المحتل منطقة جبرائيل، قرى سلطانلي، وأميرفانلي، وماشانلي، وحسنلي، وأليكيكخانلي، وغوملاغ، وهاجيلي، وغويارشينفيسيلي، ونيازغولار، وكيشيل ميميدلي، وشاهفيلي، وحجي إسماعيلي، وإيساغلي".