وأكد وزير الداخلية الفرنسي أنه قدم هذا الاقتراح ويآمل أن تتاح له الفرصة بالتوجه إلى روسيا، يومي الأحد والاثنين.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، على أهمية امتثال الأطراف في قره باغ لاتفاقات وقف إطلاق النار في 10 و 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأكد الكرملين في بيان أن الرئيس بوتين أبلغ نظيره الفرنسي ماكرون، بخطوات لمنع المزيد من تصعيد الأعمال العدائية.
وجاء في البيان أنه "نوقشت بالتفصيل تطورات الوضع في منطقة الصراع حول ناغورني قره باغ. وأبلغ فلاديمير بوتين بالخطوات المتخذة لمنع المزيد من تصعيد الأعمال العدائية والاستئناف الفوري للمفاوضات، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دبلوماسية لمشكلة ناغورني قره باغ. وتم التأكيد على أهمية التزام الطرفين المتخاصمين باتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في 10 و17 أكتوبر".
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في 10 من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، "التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، بدءا من منتصف ليل 10 أكتوبر، بهدف تبادل الأسرى وجثث القتلى بين طرفي النزاع"، ولم يحدد بعد موعد انتهاء سريان الهدنة.