وقال ساركيسيان، اليوم الأربعاء في إفادة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن وقف إطلاق النار في قره باغ وبدء محادثات السلام سيكونان ممكنين إذا خرجت تركيا كطرف في النزاع.
وقال: "هذا الصراع ليس فقط بين الجانب الأرميني وأذربيجان، فهناك دولة ثالثة تدعم أذربيجان عسكريًا ودبلوماسيًا. هذا البلد هو تركيا، التي تجلب الإرهابيين أيضًا إلى المنطقة. للأسف، هذا البلد عضو في الناتو. في حال توقفت تركيا عن كونها طرفا في النزاع، أعتقد أننا سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار وسنكون قادرين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حل سلمي".
وأشار ساركسيان إلى أن أرمينيا تقدر بشدة جهود الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ورؤساء دول "الترويكا"، فضلاً عن جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
كما تطرق الرئيس الأرميني في خطابه إلى العلاقات بين الناتو وأرمينيا، مؤكداً أن أرمينيا أثبتت نفسها على مر السنين كشريك موثوق لحلف الناتو.