وأكد فريدمان في حواره مع صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء أمس الأربعاء، أن إسرائيل كانت على وشك توسيع سيادتها إلى غور الأردن، وربما إلى مناطق أخرى، لكن ظهرت لهجة جديدة للإدارة الأمريكية أوقفت هذه الخطة.
وأكد فريدمان أنه كانت هناك فرصة لإسرائيل لصنع سلام مع الإمارات، وبأن الإدارة الأمريكية دفعت بمبادرة السلام مع الإمارات والبحرين على حساب مبادرة السيادة على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.
وشدد السفير الأمريكي في تل أبيب على أن إعلان السلام المشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات، استخدم كلمة تعليق، لا إلغاء ولا إهمال.
وفي السياق ذاته، أكد فريدمان أنه "يجب احترام إرادة النظام السعودي، والسماح له بالتحرك على وتيرته الخاصة، والتعامل مع الوضع كما يراه مناسبا"، تعليقا على مدى إمكانية انضمام السعودية لمسار التطبيع مع إسرائيل.