وقال بن إلياهو: ليس لدى إسرائيل القوة لوقف بيع أسلحة يريد الأمريكان بشدة بيعها إلى أية دولة".
واستطرد: "لكن بإمكان إسرائيل الاستفادة من حقها في مناقشة الأمر معهم (الأمريكيين) قبل اتخاذ القرار وربما إلغاء بعض الأنظمة (من المقاتلات)".
وأشار إلى أن إسرائيل قامت بذلك الأمر نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات عندما أرادت السعودية شراء مقاتلات "إف 15" من الولايات المتحدة.
وتابع بن إلياهو: "أجرى الأمريكيون معنا (وقتها) محادثات طويلة ونجحنا في صنع أنظمة على الطائرة لا تحوي أي شئ يشكل خطرا علينا. كان يجب القيام بكل ذلك مقدما".
وفي وقت سابق اليوم السبت، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعدم إطلاعه على المفاوضات بشأن بيع الولايات المتحدة مقاتلات "إف-35" المتطورة للإمارات.
وأعلن غانتس، في بيان له، أنه "بعد توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات اكتشف أن المباحثات جارية بشأن تصدير أسلحة أمريكية متطورة، منها المقاتلات الحديثة، إلى الإمارات".
وأشار إلى أن هذه المفاوضات كانت معروفة للمسؤولين الإسرائيليين المشاركين في مفاوضات التطبيع، لكنهم أخفوها عنه وعن مسؤولي وزارة الدفاع.
وأمس الجمعة، أعلن نتنياهو وغانتس في بيان مشترك عن موافقة إسرائيل على تصدير أنظمة أسلحة معينة من واشنطن إلى أبوظبي،
فيما أكد مـساعد وزير الخارجية الأمريكي لمكتب شؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن بلاده ماضية قدما في تزويد الإمارات بطائرات F35 مع الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل.
وأشار شينكر إلى سعي بلاده لفتح مجالات جديدة للتعاون بين بلاده والامارات في العديد من المجالات، مشددا على ضرورة "ردع التهديدات الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة".