وأكدت في بيان صادر عن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أنه تم اتخاذ احتياطات إضافية من قبل إدارة ترامب للمساعدة في ضمان صحة وسلامة جميع الضيوف الحاضرين للاحتفال، وسط جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وحظرت ميلانيا ترامب في البيان الرسمي مجموعة من الأدوات خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الهالوين، منها الذخيرة والحيوانات وحقائب الظهر والحقائب التي تتجاوز المقاس المسموح به (18 × 13 بوصة × 7 بوصة) والطائرات المسيرة "الدرونز" والسجائر الإلكترونية والأجهزة اللوحية الإلكترونية والمتفجرات والأسلحة النارية والكراسي القابلة للطي والحاويات الزجاجية والحرارية والمعدنية ومؤشرات الليزر ورذاذ الفلفل ووعصى التقاط صور "السيلفي" واللافتات والأعلام من أي نوع وبنادق الألعاب والمظلات بأطراف معدنية وأسلحة من أي نوع وأي عناصر أخرى تم تحديدها على أنها مخاطر محتملة على السلامة.
وسيشارك في احتفال البيت الأبيض بعيد الهالوين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا ترامب، وسيحضره أمام العاملين في الخطوط الأمامية والعائلات العسكرية وأطفال المدارس برفقة ذويهم.
يشار إلى أن عيد "الهالوين" هو احتفال يقام في دول كثيرة ليلة 31 أكتوبر من كل عام، ويعود أصل "الهالوين" إلى مهرجان سمحين، وهو مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف.
لكن تطورت الفكرة، عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بارتداء أزياء "مرعبة" أثناء يوم "الهالوين"، لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة.
وبحسب المتعارف عليه، فقبل العطلة ببضعة أسابيع، تعرض محلات الأزياء والملابس الكرنفالية في بعض أنحاء مصر تشكيلة ملابس "مخيفة" على الواجهات مثل الشعر المستعار وقبعات السحرة، والأزياء المومياء، والأقنعة، والهيكل العظمي البلاستيكي وفوانيس اليقطين. حتى أكشاك البقالة والخضروات تشارك، إذ يتم عرض القرع الطازج من جميع الأحجام والأشكال بشكل مناسب في الشارع، والحلويات في شكل أشباح وعناكب وديدان ووحوش تبتسم ابتسامة شريرة من خلف النوافذ الزجاجية.