وبحسب صحيفة "الغارديان"، نشر ترامب بالفعل مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، في محاولة لإظهار أنه تعرض لسوء معاملة من قبل المحاورة، ليزلي ستال. كما وصف مسبقا المقطع الذي نشر أمس بـ"المزيف" و"المتحيز".
Asked whether his tweets or name-calling turn people off, President Trump says: “I think I wouldn’t be here if I didn’t have social media.”
— 60 Minutes (@60Minutes) October 26, 2020
Moments later, he abruptly ended the interview. https://t.co/I6zv8qogcF pic.twitter.com/JYfPYOWGym
قال ترامب لستال: "لقد طرحت الكثير من الموضوعات بشكل غير لائق". فأجابت: "حسنًا، أنا قلت، سأطرح عليك أسئلة صعبة". وبعد سؤال حول ما إذا كان استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى "إبعاد الناس"، أنهى ترامب التسجيل.
أجاب على السؤال بـ: "لا، أعتقد أنني لن أكون هنا إذا لم يكن لدي وسائل تواصل اجتماعي. الإعلام مزيف. وبصراحة، إذا لم يكن لدي وسائل التواصل الاجتماعي، فلن يكون لدي أية طريقة لإخراج صوتي".
سألته المذيعة عن خطته لنظام الصحة في أمريكا التي طالما قال أنه سيعرضها على الشعب. ارسل هذا الملف الكبير ولا يوجد فيه اي خطة صحية ولم يعد لاكمال المقابلة. تصرفات مراهق صغير. pic.twitter.com/OIW3eJ9gxl
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) October 26, 2020
وبعد لحظات قليلة، أخبر مساعدته هوب هيكس: "أعتقد أن لدينا ما يكفي من المقابلة هنا، هوب. حسنا، هذا يكفي، لنذهب".
غرد ترامب خلال الأسبوع الماضي، يشكو من أن ستال لم تكن ترتدي قناعا في البيت الأبيض. قالت الشبكة إن المحاورة كانت ترتدي قناعا في جميع الأوقات باستثناء وقت المقابلة ولحظات قليلة بعد المقابلة، وخضعت لاختبار كورونا قبل الوصول لمقابلة الرئيس وجاءت نتيجته سلبية.
Lesley Stahl of 60 Minutes not wearing a mask in the White House after her interview with me. Much more to come. pic.twitter.com/0plZG6a4fH
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 20, 2020
من جانبه قال جون فافرو، كاتب الخطابات للرئيس السابق، باراك أوباما، إن ترامب ظهر على أنه "ضعيف ومثير للشفقة" و"طفل متذمر ومظلوم".
جاء النائب بنس للمقابلة ودافع عن هروب #ترامب بنس يتغنى بتدينه وعلاقته القوية مع الدين ويكذب هنا بصورة مقززة صراحة pic.twitter.com/yh2mTP7bf0
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) October 26, 2020
وأضاف فافرو "لم يعد يتظاهر حتى بالقتال من أجل أنصاره ضد الليبراليين والمهاجرين ووسائل الإعلام والنخب والمؤسسة. دونالد ترامب يقاتل من أجل دونالد ترامب، هذا هو".