وكشف التقرير أنه "من المحتمل أن تقع العمليات الإرهابية في أوروبا أولا من هذه المجموعة الإرهابية".
وأوضح التقرير أن "التهديد الإرهابي في سويسرا في مستوى عال. وعلى الرغم أنها ضمن قائمة الدول التي بعتبرها الجهاديون هدفا مسموحا لهم، فهي ليست الهدف الأول للإرهابيين".
وفي السياق، توقعت أجهزة الاستخبارات السويسرية، أن يلجأ المتطرفون اليساريون، على سبيل المثال إلى إشعال النار في المباني، والتي في رأيهم مرتبطة بالقمع.
وقالت إن المتطرفين اليساريين على وجه الخصوص يحاولون السيطرة على الحركات الأوسع الناشئة حديثا، مثل المظاهرات الأخيرة لحياة السود في سويسرا، واستخدامها لأغراضهم الخاصة.
وشددت أجهزة الاستخبارات السويسرية على "أن الخطر الأكبر لهجوم يحفزه متطرفون يمينيون في سويسرا يأتي من أشخاص منعزلين لديهم آراء يمينية متطرفة، لكن دون ارتباط قوي بجماعات متطرفة عنيفة راسخة".