ودعى باقري نخب العالم الفكرية لنصح حكام فرنسا للتخلي عن ما وصفه بـ "لعبة فرنسا الخطيرة" هذه والكف عن اللعب بمشاعر مليار ونصف مليار مسلم.
وأشار إلى أن " أدعياء حقوق الإنسان خلافا للقواعد والمبادئ الدولية، لا يولون أدنى اهتمام لاحترام الأديان السماوية، في ظل عدم وجود أي ذريعة لإهانة الأديان الأخرى في أي من الوثائق القانونية والدولية"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "أرنا".
وأضاف باقري، "ما يدعو للاستغراب أن الحكومات الغربية ومنها الفرنسية التي صنعت بأيديها الجماعات التكفيرية والإرهابية مثل (داعش الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، التي لم تحظ بأدنى التزام بالإسلام المحمدي الأصيل، تنسب الأعمال الوحشية الإرهابية إلى دين الرحمة والحكمة والعقلانية أي الإسلام العزيز".
وأكد باقري،
"فشل وعدم فاعلية سياسات الليبرالية الديمقراطية في الغرب. مضيفا "الحكومة الفرنسية تسعى لإعداد لائحة لتقييد أنشطة المسلمين في فرنسا، لتكافح التطرف حسب زعمها، ولكنها تسعى لتغطية على فشلها داخليا"، حسب قوله.
في سياق متصل، استنكرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية تصريحات الرئيس الفرنسي، داعية الحكومة ووزارة الخارجية الإيرانية إلى إبداء ردود الفعل اللازمة حول هذا الموضوع، بحسب أرنا.
وقال ماكرون في وقت سابق تعقيبا على مقتل معلم نشر رسوما مسيئة للنبي محمد على طلابه، "قتل مواطن، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير.. هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين".
واستدرك ماكرون، "البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا... الظلامية لن تنتصر".
وأشار في وقت لاحق، إلى أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام والنبي محمد)".