وادعى الموقع العبري أن السودان حذرت من عدم التوصل لاتفاق مع الإدارة الأمريكية، بدعوى إنه إما اتفاق قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإلا فإنه لن تكون هناك عروض أفضل من قبل الخرطوم، ما دفع بإسرائيل إلى الإسراع في التدخل بين الطرفين، الأمريكي والسوداني.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين رفيعي المستوى، أن الصفقة التي أعلنها ترامب يوم الجمعة الماضي، تمت إلى حد كبير نتيجة الثقة الكبيرة بين المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وكبار المسؤولين في السودان، وبأن التدخل الإسرائيلي هو من أنجح رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي السياق نفسه، أقر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، بأن ملف رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مرتبط بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وظل مسؤولون سودانيون ينفون تقارير تفيد بتطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل، مقابل رفع اسمه من قائمة الإرهاب وحصوله على مساعدات اقتصادية من الولايات المتحدة.
ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، قرارا برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، المدرج بها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن.