ونقل الموقع عن خارجية الدومينيكان تأكيدها على العلاقات التاريخية مع إسرائيل، وقالت في بيانها: "العلاقة بين الشعب اليهودي والشعب الدومينكاني بدأت في القرن الـ15، منذ وصول أوائل المهاجرين من إسبانيا إلى الجزيرة، هذه العملية استمرت مع موجات الهجرة اليهودية التي جاءت من جزر الأنتيل الهولندية".
وأضاف البيان: "في عام 1938 جمهورية الدومينيكان فتحت حدودها ورحبت بآلاف المهاجرين اليهود، كما أقر في مؤتمر إيفيان، وفي 14 أيار/مايو 1948 أقيمت دولة إسرائيل، وبعد فترة قصيرة من ذلك في 29 كانون أول/ديسمبر 1948، أصبحت جمهورية الدومينكان من أوائل الدول التي اعترفت بحق إسرائيل السيادي".
ويشار إلى أن جمهورية الدومينيكان ستكون الدولة الرابعة التي ستفتح سفارة لها في إسرائيل بحال قررت ذلك، بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا وباراغواي، رغم أن الأخيرة أعادت سفارتها إلى تل أبيب بعد ثلاثة أشهر، لذلك يوجد حاليا سفارتين فقط في القدس.
ويذكر أن عددا من الدول، بينها البرازيل، هنغاريا، التشيك وأستراليا يوجد لديها مكاتب في القدس بدون أي مكانة دبلوماسية.