وأفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، مساء اليوم السبت، بأن دائرة الإفتاء أكدت أن المصاب بمرض معد مثل كورونا، أو يشتبه بإصابته به، يحرم عليه مخالطة سائر الناس، حتى لا يكون سببا في نقل العدوى والمرض إليهم.
وأفاد بيان دائرة الإفتاء الأردنية أن الفتوى الجديدة القصد منها هو تجنب نقل العدوى وما يترتب عليه من أضرار خاصو عامة، وكذلك الإضرار بالبلد وأمنه الصحي والاقتصادي بشكل عام، وتعطيل مصالح العباد والبلاد.
وقالت الدائرة في بيان، اليوم السبت، إن النبي محمد أمرنا بالحجر الصحي عند وجود الطاعون الذي هو وباء معد، أي تحريم الدّخول في البلد الذي وقع فيه الوباء (الطاعون) وتحريم الخروج منه.
وحرمت الفتوى الأردنية على المُصاب بالمرض المعدي أن يصلي في المسجد، أو أن يخالط الناس في أماكن تجمعاتهم، ويعتبر آثما إن فعل ذلك، داعية إلى التزام المصاب بالحجر الصحي والتوجيهات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.
وبلغ عدد المصابين بمرض "كوفيد - 19" في العالم أكثر من 45 مليون شخص، وتعافى أكثر من 30 مليون، وتوفي أكثر من مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.