وشدد على أن الوحدات الصحية والمراكز المعنية لن تعطي كل المواطنين، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة في العالم تفعل ذلك.
وأوضح فورار أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يكلف أموالا كثيرة، مشيرا إلى أن المصالح المعنية يمكنها طلب المزيد من اللقاح إذا اقتضت الضرورة ذلك.
وأكد مدير عام الوقاية أن مليون و800 ألف لقاح ضد الإنفلونزا الموسمية التي تم اقتنائها ليست قليلة، مشيرا إلى أن التوزيع سيكون بالأولوية لفئات محددة.
وأشار فورار إلى أنهم سيلتزمون بتوصيات منظمة الصحة العالمية التي حددت بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وهم كبار السن فوق 65 عاما، وأيضا الأطفال، إضافة لأصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة.
وأكد أن النساء الحوامل من أهم الفئات التي سيتم إعطاؤهن هذا اللقاح، مهما كان سنهن، لافتا إلى أنهن أكثر عرضة من غيرهن للعدوى.
ولفت فورار إلى أن موظفي الصحة بمختلف درجاتهم سيكونون ضمن الفئات المستهدفة لأنهم أكثر عرضة للإصابة بسبب المخالطة.