موسكو - سبوتنيك. بوتين، وفي لقاء مع الزعماء الدينيين، بعد اقتراح من رئيس مجلس الإفتاء الروسي رافيل عين الدين، بإجراء احتفال على مستوى الدولة بمناسبة الذكرى 1100 لدخول الإسلام إلى فولغا البولغارية الواقعة بمنطقة الفولغا الروسية، قال:
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن الأهمية الخاصة لهذا التاريخ هو أن: "الإسلام ترسخ في منطقة الفولغا (الروسية) من خلال الاختيار الحُر للشعوب ومن هناك انتشر بطريقة سلمية بحتة".
وتطرق بوتين إلى موضوع الأعراق في يوم الوحدة الوطنية في روسيا، قائلا: "إن أصعب المسائل وأكثرها حساسية للعلاقات بين الأعراق والأديان، تصبح أحياناً وللأسف، موضوع مضاربات ألعاب جيوسياسية عديمة الضمير. ويحاول المتطرفون والراديكاليون التشويش عليها، والتحريض على الكراهية والعداء المتبادلين".
وأشار إلى أن كل شعوب روسيا: "مرت معا بالصعوبات والأفراح، وحققت انتصارات هائلة وعاشت أصعب المحن، وأثبتت تاريخياً اختيارها للعيش في سلام وانسجام مع بعضها البعض".