وادعت الخارجية الإسرائيلية أن مطالبة الاتحاد بالإفراج عن الأخرس، وبحث مطالبه يأتي مخالفا لما أقره من قبل بأن حركة الجهاد الإسلامي، التي يتبع لها الأسير الفلسطيني "منظمة إرهابية"، وبأنه كيف يتعاطى الاتحاد الأوروبي مع تلك المنظمة.
وزعمت الصحيفة أنه كيف يتجاهل الاتحاد الأوروبي تاريخ حركة الجهاد الإسلامي "الإرهابي" ـ على حد وصفها ـ ويطالب ببحث مطالب ماهر الأخرس والإفراج عنه.
ويكرر الاتحاد الأوروبي مخاوفه القديمة بشأن الاستخدام الواسع النطاق من قبل إسرائيل للاعتقال الإداري دون توجيه تهم رسمية، خاصة وأنه يوجد حاليا حوالي 350 فلسطينيا رهن الاعتقال الإداري، منوها إلى أنه للمحتجزين الحق في أن يتم إبلاغهم بالتهم الكامنة وراء أي احتجاز وأن يخضعوا لمحاكمة عادلة.
ودعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل، إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والتزاماتها تجاه حقوق الإنسان وتجاه جميع الأسرى، والالتزام باتفاقية جنيف الرابعة، والحفاظ على صحة الأخرس.
ويواصل الأسير الفلسطيني، ماهر الأخرس، من جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ103 على التوالي، علما أنه يقبع حاليا في مستشفى كابلان الإسرائيلي بوضع صحي خطير جدا.