وشددت الوكالة على أن العلاقات الاستراتيجية بين آذربيجان وإيران مرتكزة على أرضية قانونية راسخة، وأن اللبنة الأساس لتنمية هذه العلاقات وضعت مع مجيء الرئيس الأذربيجاني، حيدر علييف، إلى السلطة وتعزيزها في أعوام لاحقة في ضوء الإرادة السياسية القوية للطرفين.
ولفت التقرير إلى أنه تم في ظل العزم والإرادة السياسية للبلدين، توقيع نحو 200 وثيقة مختلفة متعلقة بتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والتي تشكل أرضية قانونية مناسبة لتنمية التعاون متعدد الأطراف بين إيران وأذربيجان.
يذكر أنه سبق وبدأت المعارك على خط التماس المباشر في قره باغ يوم 27 سبتمبر/أيلول، وتتهم أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بشن العمليات العسكرية.
وأفيد في جمهورية قره باغ، غير المعترف بها دوليا، بأن النقاط السلمية الآهلة بالسكان في قره باغ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت للقصف، كما أعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة، مؤكدة أن باكو تتلقى مساعدة نشطة من أنقرة.
ومن جانبها، أعلنت السلطات الأذربيجانية عن التعبئة الجزئية وتطبيق الأحكام العرفية في عدد من مدن ومناطق الجمهورية.
وطالب قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا الأطراف المتنازعة بوقف الاشتباكات والالتزام ببدء المفاوضات دون شروط مسبقة.