وهنأ رئيس وزراء بريطانيا بايدن ونائبته كامالا هاريس، وقال إنه يتوقع أن يكون "المنظور العالمي المشترك للبلدين حيويا، من أجل دعم نظام عالمي قائم على القواعد يتعرض للتهديد".
وقال جونسون: "لم أتحدث مع بايدن بعد، لكن الولايات المتحدة أقرب وأهم حليف لنا، وهذا هو الحال ولن يتغير".
وأردف رئيس الوزراء البريطاني "أنا اتطلع إلى العمل مع الرئيس بايدن وفريقه في الكثير من الأشياء الحاسمة بالنسبة لنا في الأسابيع والأشهر المقبلة: معالجة تغير المناخ والتجارة، والأمن الدولي، والعديد، من القضايا الأخرى".
وعن علاقة بريطانيا بأمريكا، قال جونسون: "لدينا قيم مشتركة، لدينا مصالح مشتركة".
وكانت بريطانيا تأمل في تأمين اتفاقية تجارية سريعة مع الولايات المتحدة بعد خروجها الرسمي من الاتحاد الأوروبي في يناير/كانون الثاني.
ويخشى مراقبون من أن التغيير في الإدارة الأمريكية قد يلقي بظلاله احتمالات التوصل إلى اتفاق غير مؤكد، ويمكن أن يزيد الضغط على جونسون لإبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قبل أن تقوم المملكة المتحدة بفصل اقتصادي عن الكتلة في نهاية هذا العام.
ومن المقرر أن تستأنف محادثات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، مع الموعد النهائي الذي فرضه الجانبان على بعد أيام فقط.
وقال جونسون، "لطالما كنت متحمسًا كبيرًا لصفقة تجارية مع أصدقائنا وشركائنا الأوروبيين، وأعتقد أنه هناك ما يجب القيام به. الخطوط العريضة واضحة جدا. نحتاج فقط إلى حملهم على فعل ذلك إذا استطعنا''.
وتابع بقوله إنه "لا يزال يأمل في الحصول على صفقة تجارية أمريكية لكنه كان يعلم أن الأمريكيين سيكونون مفاوضين أقوياء".
وقال جونسون "لم أصدق أبدا أن هذا سيكون شيئا سيكون سهلا كاملا في ظل أي إدارة أمريكية"، مضيفا "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للقيام بشيء ما".
