وحرمت الهيئة في بيان لها، كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، وفي طليعة هذه الجماعات التي حذرت منها جماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرة إلى أنها قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد.
في هذا الموضوع قال الكاتب والمحلل السياسي، عبدالله العساف، إن:
"السر وراء تجديد هيئة كبار العلماء تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية يرجع إلى الكثير من الاعمال التي حدثت الفترة الماضية إضافة إلى وجود قمة أوروبية تسعى لإعادة تصنيف جماعات الإسلام السياسي".
وأوضح أن "الدول الأوروبية تدرك أن السعودية من دول الاعتدال وأن الإسلام هو دين الاعتدال وهو ما تمثله السعودية"، مشيرا إلى أن الرياض "ترتبط بعلاقات متينة وجيدة مع الغرب ولن يقدم أو يؤخر تصنيف مثل هذه الجماعة في ميزان العلاقات السعودية الغربية".
من جهته قال نبيل نعيم، المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن:
"قرار هيئة كبار العلماء يعتبر فتوى ما يعني أن الانضمام إلى الجماعة حرام دينيا وكل من ينضم للجماعة سيتم التعامل معه على أساس أنه مجرم".
وأضاف: "هذه ضربة للإخوان جاءت متأخرة رغم أن الجماعة موجودة في السعودية منذ 50 عاما واستحوذوا على كل هيئات الإغاثة والجمعيات الخيرية ولجنة الزكاة".
وأوضح أن "الإخوان تخطوا حدودهم في السعودية وبدؤوا يدعون أمراء من الأسرة المالكة للانضمام إليهم ما يهدد الأسرة المالكة والدولة".
إعداد وتقديم: عبدالله حميد
