وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، عبر تغريدة على "تويتر" أن "واحة الدرعية للفنون، ستكون أول مركز متخصص في الفنون الرقمية، وستحتضن كل مبدعي العالم، بدعم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
بدعم من سمو سيدي ولي العهد، ستكون #واحة_الدرعية_للفنون، أول مركز متخصص في الفنون الرقمية، حاضنة لكل مبدعي العالم. #رؤية_السعودية_2030 https://t.co/lVkqx1KsQX
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) November 3, 2020
وتعد واحة الدرعية للفنون منصة ثقافية، تشجع على التعبير الفني الخلاق، واستثمار علوم المستقبل. ونشرت وزارة الثقافة إنفوجرافيك يبين تفاصيل إنشاء منصة فنية عالمية في الدرعية لدعم وتعزيز الفنون الرقمية، ومن المقرَّر افتتاحها عام 2022، وتقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع.
وتقع الواحة في قلب الدرعية، وستكون جزءا من منطقة التراث البجيري، وتتضمن ستة استوديوهات فنية، ومساحات عملٍ للفنانين، ومرافق حديثة للناشئين، وقاعات لورش العمل، وفصولا للتعليم والتدريب، ومكتبة ومتجرا للفنون.
مجلة صناعة السياحة -واحة الدرعية في السعودية أول مركز للفنون الرقمية بالعالم-https://t.co/wEp4xlo5oh pic.twitter.com/exiOwuq88I
— مجموعة ريادة الإعلامية (@RyadahMedia) November 9, 2020
وستشكل هذه المرافق معا بيئة إبداعية متكاملة للبحث والتطوير والإنتاج للفنانين الرقميين المعاصرين، وستقدم الواحة أربعة مسارات تعليمية رئيسة، هي:
– الفنون، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الإبداعية، والتعلم الآلي.
– الفنون الرقمية، والتصوير، وإنتاج الأفلام، والفنون الصوتية.
– التصميم الجرافيكي، والنمذجة الثلاثية الأبعاد، والرسوم المتحركة.
– مركز أبحاث الإعلام الجديد والفن المعاصر، وهو برنامج تعليمي، يستكشف السياقات الثقافية المتطورة في العالم المعاصر.
وكما ستستضيف الواحة فعاليات عامة، مثل المعرض الدولي السنوي للفنون والذكاء الاصطناعي، وسلسلة من الهاكاثون التي تركز على تطبيق الفنون الرقمية. وأيضا، ستعزز مكانة منطقة الدرعية، لتصبح نقطة ساخنة للثقافة المعاصرة، التي من خلالها يمكن استكشاف المشهد الفني المزدهر في السعودية، مع تشجيع مزيد من الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا في المنطقة. وتشكل الشراكة مع DGDA جزءا من التزام وزارة الثقافة المستمر بتطوير النظام البيئي الثقافي في السعودية، وتوفير منصات جديدة للتعبير الثقافي، وهو جزء أساسي من التحول الثقافي للبلاد في ظل "رؤية 2030".