وكانت حركة عربية معارضة في إيران تسمى "المقاومة الوطنية الأحوازية"، التي تسعى لإقامة دولة في إقليم خوزستان الغني بالنفط، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أودى بحياة 25، نصفهم تقريبا من الحرس الثوري.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا أيضا مسؤوليته عن الهجوم. ولم يكن أي من الإعلانين مصحوبا بأدلة تؤكده.
وقال التلفزيون الرسمي "عملاء وزارة المخابرات الإيرانية اعتقلوا فرج الله جعب، زعيم الجماعة الانفصالية" دون أن يوضح متى أو كيف تم القبض على جعب الذي يعمل انطلاقا من السويد، بحسب "رويترز"
وأضاف التلفزيون الرسمي "جعب خطط لعدة هجمات كبيرة أخرى في طهران وإقليم خوزستان في السنوات القليلة الماضية... كان يخطط في الآونة الأخيرة للقيام بعملية إرهابية جديدة أحبطتها جهود عملاء وزارة المخابرات".
ولإيران علاقات متوترة مع أقلياتها، ومن بينها العرب والأكراد والأذريون والبلوخ، وتتهمهم بموالاة الدول المجاورة بدلا من طهران.