وبحسب جريدة "الشروق" المصرية، أكدت الوزارة في بيان أصدرته، اليوم الخميس، أن أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة آثار سقارة أسفرت عن الكشف الجديد.
وأوضحت أن الكشف عبارة عن آبار جديدة مدفون فيها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، والذي يفوق عددها عدد التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما تم العثور على عدد من اللقي الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة.
وكانت البعثة الأثرية المصرية قد أعلنت، خلال السنوات الماضية، عن عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الأسرة الـ 26، والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر أكتوبر الماضي.
يذكر أن مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، وخالد العناني وزير السياحة والآثار، قد تفقدا أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة في المنطقة قبيل الإعلان عن الكشف الأول.
وحرص مدبولي على النزول إلى إحدى آبار الدفن الثلاث الجديدة التي تم العثور عليها لتفقد الكشف والتوابيت التي كشفت في داخل الآبار، وذلك تشجيعا منه لبعثة المجلس الأعلى للآثار.