وأوضحت شبكة "فانا" التابعة للدولة، أن هؤلاء الضباط – بينهم لواءات وضباط كبار وصغار- على صلة بقادة منطقة تيغراي التي تخوض فيها صراعا داميا منذ أسبوعين تقريبا.
وقالت الشرطة الفيدرالية، إن أمرا قضائيا صدر لاعتقال ومحاكمة قادة كانوا يخططون للإطاحة بالحكومة في ولاية تيغراي، وبناء عليه أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من كبار وصغار ضباط الجيش وأيضا بعض ضباط الشركة بتهمة التآمر لارتكاب الخيانة العظمى.
وأضافت أن الجهود جارية لمحاكمة المشتبه بهم الآخرين المتورطين في مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد وتقديمهم للعدالة. نشرت "فانا" قائمة بأسماء وصور الضباط المتهمين بالتآمر ضد الدستور والقانون.
وقالت مفوضية الشرطة الفيدرالية في بيانها إن
الجنرالات وكبار الضباط العسكريين والمرؤوسين المذكورين مطلوبون من قبلها لكونهم جزء من مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد.
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قبل نحو أسبوعين، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.
هذا وأودى الصراع بحياة المئات، وربما الألوف، من الجانبين ودفع نحو 30 ألفا للفرار إلى السودان وأثار الشكوك حول سمعة أحمد، أصغر زعماء أفريقيا سنا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، لإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا.
