وحملت إيران تنظيم "جيش العدل"، التي تضعه على لائحة الجماعات الإرهابية، المسؤولية عن عدد من العمليات ضدها، من بينها تفجير حافلة كانت تقل قوات من الحرس الثوري، في مارس/ آذار 2019، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين، كما تبنى التنظيم أسر خمسة من حرس الحدود عام 2013، و12 آخرين عام 2018، ونقلهم إلى الأراضي الباكستانية، إضافة إلى الهجوم على مروحية في مدينة سراوان، والهجوم على مركز للحرس الثوري في مدينة نكشهر في إقليم سيستان وبلوشيستان جنوب شرقي إيران.
وتأتي العملية الباكستانية التي قتل فيها، عمر شاهوزهي، الرجل الثاني في جماعة "جيش العدل" بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى باكستان، التقى خلالها مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ووزير خارجيته محمود شاه قريشي، وقائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد، حيث قالت طهران إن ظريف ناقش العلاقات الثنائية مع إسلام آباد.