وأشارت صحيفة "هاييتي ليبري"، إلى أن عدة آلاف من الأشخاص شاركوا في الاحتجاجات في هاييتي. وسرعان ما تحولت التظاهرات إلى أعمال شغب مصحوبة بأعمال عنف وتخريب.
واشتبك محتجون مع الشرطة في بعض مدن هاييتي. ووفقا للمنشور، أصيب العديد من المتظاهرين في اشتباكات مع مسؤولي إنفاذ القانون، وتلقى اثنان، على الأقل إصابات بالرصاص.
Protesters, demanding Haiti's president resign, run past burning tires on the 217th anniversary of the last major battle of the country's independence from France, in Port-au-Prince. More photos of the day: https://t.co/zBxWMyi4eY 📷 Andres Martinez Casares pic.twitter.com/gGR3hdj70i
— Reuters Pictures (@reuterspictures) November 19, 2020
كما ورد أن متظاهرًا شابًا قُتل بالرصاص بالقرب من أحد أقسام الشرطة في أحد أحياء العاصمة. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، أصيب شخص برصاصة في رأسه عندما حاول المتظاهرون الوصول إلى منطقة خاضعة لحراسة مشددة، حيث كان الرئيس يضع إكليلًا من الزهور على الضريح الوطني. وكان مويس يحيي الذكرى 217 لمعركة فيرتيرز، حيث هزمت قوات هاييتي جيش نابليون.
وأشعل المتظاهرون النار في السيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة والزجاجات. وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، وبحسب تقارير شهود العيان، باستخدام الأسلحة النارية. كما تم اعتقال عدة أشخاص.