وأضاف الفالح خلال إجابته على تساؤلات الصحافة عقب كلمته اليوم السبت في قمة العشرين برئاسة السعودية، أن "المملكة هي دولة استقرار على كافة المستويات، وأنها ترحب بكافة الاستثمارات، كما أنها أصبحت شريكا مهما في النمو في القارة الأفريقية".
وبحسب الفالح، فإن "السعودية تثق بالقطاع الخاص بدرجة كبيرة، حيث أصبح القطاع أكثر شعبية مما كان عليه، وأنه متحمس من خلال موقعه للعمل مع القطاعات المختلفة".
وتابع الفالح أن "مستوى الاستثمارات الأجنبية والسعودية كانت أعلى مما هي عليه الآن في المملكة، وأن المساعي خلال الفترة المقبلة تتجه نحو النمو النوعي في الاستثمارات".
وأشار إلى أن "المملكة تسعى للاستثمار الأقل حجما والأكثر أثرا، حيث تعمل على التركيز على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الرقمية، والسياحة والثقافة وربط الموانئ ببعضها، وتخصيص العديد من القطاعات".
وأشار الفالح إلى أن "المملكة تطلق نظاما اقتصاديا جديدا خلال الفترة المقبلة، من خلال استراتيجية الاستثمار الجديدة".
وانطلقت اليوم السبت أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة العشرين، في الرياض افتراضيا، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتبحث القمة القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، في ضوء التحديات المرتبطة بوباء كورونا، بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد وازدهاره.
وتعد القمة تاريخية كونها تعقد للمرة الأولى برئاسة دولة عربية.
وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، قد أكد خلال جلسة حوار ضمن الأعمال التحضيرية للقمة، أن اجتماعات المجموعة ستركز على جملة من التحديات التي تواجه العالم، أبرزها أزمة "كورونا".