وجاءت تصريحات وزيرة حقوق الإنسان الباكستانية، شيرين مزاري، التي نشرت على تويتر، أمس السبت، في إطار سجال بين باكستان وفرنسا حول نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد في مجلة فرنسية.
وأشعلت الرسوم الغضب والاحتجاجات في العالم الإسلامي، خاصة في باكستان، حسبما ذكرت "رويترز".
وقالت مزاري في منشور على تويتر ملحق بمقال على الإنترنت:
ماكرون يفعل مع المسلمين ما فعله النازي مع اليهود. أطفال المسلمين سيحصلون على هوية (لن يحصل عليها الأطفال الآخرون) تماما مثلما تم إجبار اليهود على وضع النجمة الصفراء على ملابسهم لبيان ديانتهم.
وفي متابعة اليوم الأحد على تويتر، أصرت مزاري في منشور لها على تصريحاتها بعد أن أدانت وزارة الخارجية الفرنسية التصريحات، في وقت متأخر أمس السبت.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول:
هذه الكلمات البغيضة أكاذيب سافرة غارقة في فكر الكراهية والعنف. هذا السب لا يليق بمثل هذا المستوى من المسؤولية. نندد بها (التصريحات) بكل قوة.
وأضافت "لا بد أن تصحح باكستان هذه التصريحات وأن تعود إلى سبيل الحوار القائم على الاحترام".
وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، كان البرلمان الباكستاني قد أصدر قرارا يحث الحكومة على استدعاء السفير من باريس واتهم ماكرون بإثارة الكراهية ضد المسلمين.
وكان ماكرون قد أشاد بمدرس التاريخ الفرنسي الذي قتله شاب (18 عاما) من أصل شيشاني بعد عرضه الرسوم على تلاميذه في درس عن حرية الرأي.
Read link 4 source of story - if fake then get retraction of story published which I gave as link @FranceinPak instead of calling my tweet "fake"! Btw why are nuns allowed to wear their "habit" in public places but Muslim women not their hijab? Discrimination, n'est ce pas? pic.twitter.com/C7ApMN92EJ
— Shireen Mazari (@ShireenMazari1) November 22, 2020
وقال المسؤولون الفرنسيون، آنذاك، إن ذبح المدرس هجوم على حرية التعبير التي هي قيمة أساسية فرنسية.