وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، إنه دمر زورقا حوثيا مفخخا وتمكن من إحباط عمل إرهابي يستهدف الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر.
وأضاف التحالف، في بيان، إن "أضرارا طفيفة لحقت بسفينة تجارية نتيجة شظايا تدمير الزورق المفخخ"، وفق قناة "الإخبارية" السعودية.
وحمل التحالف الحوثيين المسؤولية عن تدبير "الأعمال العدائية التي تهدد خطوط الملاحة والتجارة العالمية".
#التحالف: تدمير زورق مفخخ وإحباط عمل إرهابي يستهدف الملاحة جنوب البحر الأحمر#الإخبارية_عاجل
— الإخبارية عاجل (@EKH_brk) November 25, 2020
#التحالف: الأعمال العدائية لميليشيا الحوثي تهدد خطوط الملاحة والتجارة العالمية#الإخبارية_عاجل
— الإخبارية عاجل (@EKH_brk) November 25, 2020
وفي وقت سابق، أعلنت شركة للأمن البحري أن ناقلة تشغلها اليونان أصيبت بلغم في مرفأ سعودي، وفق ما أفادت وكالة "رويترز".
ونقلت الوكالة عن شركة آمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الأربعاء، إن ناقلة تشغلها اليونان أصيبت بلغم في مرفأ سعودي، مما ألحق أضرارا بجسمها.
وأضافت الشركة أن الناقلة "أجراري" ترفع علم مالطا وتشغلها شركة يونانية.
فيما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مسؤولين، قولهم إن لغما في البحر الأحمر قبالة سواحل المملكة العربية السعودية بالقرب من اليمن انفجر وألحق أضرارا بناقلة نفط، في أحدث حادث استهدف المملكة وسط حربها الطويلة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
ووقع الانفجار في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، واستهدف ناقلة النفط "إم تي أغراري" التي ترفع العلم المالطي تابعة لليونان.
وقال بيان من مشغلي شركة أغراري: "تعرضت سفينتهم لهجوم من مصدر غير معروف، وصُدمت على ارتفاع متر واحد فوق خط الماء وتعرضت لخرق، ولم تقع إصابات"، وقال بيان الشركة، إن السفينة كانت لا تزال تطفو قبالة الساحل، وكان مسؤولون سعوديون على متنها.
وبحسب التقارير الأولية، فإن حالة السفينة مستقرة، في حين لم ترد معلومات عن حدوث تلوث جراء الحادث.
وأوضحت التقارير أن هذه الناقلة تم بناؤها في عام 2009، وتبحر تحت علم مالطا، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 107009 أطنان من الوزن الساكن، بينما يبلغ طولها الإجمالي 243.8 مترا وعرضها 42 مترا.
وأمس الثلاثاء، أرسلت السعودية رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي أبلغته فيها بأن جماعة "أنصار الله" هي الجهة المسؤولة عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة، الإثنين الماضي.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة وجهها للمجلس، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، جاء فيها أنه "تبين أن الحوثيين الذين تساندهم إيران مسؤولون عن الهجوم".
وأكد السفير في رسالته أن بلاده "لن تألو جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها"، بحسب "رويترز".
وبدوره، حث مجلس الأمن، على وقف "التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي".
والاثنين، اندلع حريق نشب في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدة، نتيجة تعرضه لهجوم بقذيفة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن مصدر أن "فرق الإطفاء تمكنت من اخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح ولله الحمد، كما أن امدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر".