وقعت حادثة المدمرة الأمريكية يوم الثلاثاء، حين دخلت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية المياه الإقليمية الروسية في خليج بطرس الأكبر في بحر اليابان لعمق كيلومترين.
وبعد تلقي تحذير من طاقم أسطول المحيط الهادئ عادت السفينة "جون ماكين" على الفور إلى المياه المحايدة.
اختلفت ردود الفعل لدى متابعي صحيفة دي فيلت الألمانية، حيث وصف بعضهم الحادثة بأنها دعوة تحريضية للحرب، حيث علق شخص باسم هوبرت ن، قائلا
"بعد أربع سنوات، تعود أمريكا مرة أخرى إلى طريق التحريض على الحرب. أتساءل عما إذا كانت وسائل الإعلام ستسعد لهذا عندما سيقصف الرعد حقا".
فيما علق كريستيان ز، قائلا "إنه لأمر مزعج أن ترى الولايات المتحدة أنه من الضروري المضي في مثل هذه الاستفزازات".
فيما علق دامون إكس، قائلا "دامون إكس" إذا توجهت السفينة الأمريكية بعد التحذير إلى مياه محايدة، فهذا يعني أنها كانت لا تزال حيث ليس لديها ما تفعله".
يذكر انه في 24 نوفمبر، أوقفت السفينة المضادة للغواصات التابعة لأسطول المحيط الهادئ "الأدميرال فينوغرادوف" انتهاك الحدود الروسية وحذرت شفهيا "يو إس إس جون ماكين"، وهددت بصدمها، فعادت السفينة الأمريكية إلى المياه المحايدة.
وأوضح أن البحرية الأمريكية قالت إن سفينتها الحربية كانت في المياه الدولية طوال الوقت حيث نفذت عملية "حرية الملاحة" لتأكيد حقوقها وتحدي ما قالت إنه مطالبات بحرية مفرطة لروسيا.