نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية بيانا على "فيسبوك"، صباح اليوم الخميس، أدانت من خلاله عملية استهداف ميناء الشقيق السعودي، الذي "أعقبه تدمير زورق مُفخخ وإحباط عمل إرهابي من جانب القوات المُشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن".
وشددت الخارجية المصرية على استنكارها الشديد للممارسات العدوانية الغاشمة التي تستهدف المياه الإقليمية والمنشآت الحيوية بالمملكة، وبما يمثل تهديدا مباشرا لحرية التجارة الدولية وأمن وحرية الملاحة الدولية.
وأعربت عن مواصلة دعمها للمملكة فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وسيادتها وصون أمنها واستقرارها، وذلك في مساعيها لمواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه.
وكانت شركة للأمن البحري قد أعلنت، أمس الأربعاء، أن ناقلة تشغلها اليونان أصيبت بلغم في مرفأ سعودي، مما ألحق أضرارا بجسمها، مضيفة أن الناقلة "أجراري" ترفع علم مالطا وتشغلها شركة يونانية.
فيما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مسؤولين، قولهم إن لغما في البحر الأحمر قبالة سواحل المملكة العربية السعودية بالقرب من اليمن انفجر وألحق أضرارا بناقلة نفط، في أحدث حادث استهدف المملكة وسط حربها الطويلة ضد الحوثيين في اليمن.
ووقع الانفجار في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، واستهدف ناقلة النفط "إم تي أغراري" التي ترفع العلم المالطي تابعة لليونان.
وأرسلت السعودية رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، أول أمس الثلاثاء، أبلغته فيها بأن جماعة "أنصار الله" هي الجهة المسؤولة عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة، الإثنين الماضي.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة وجهها للمجلس، جاء فيها أنه "تبين أن الحوثيين الذين تساندهم إيران مسؤولون عن الهجوم"، مؤكدا أن بلاده "لن تألو جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها"، بحسب "رويترز".
وبدوره، حث مجلس الأمن، على وقف "التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي".