وطالب حسني عبر منشور له على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي أعضاء الفريقان بتبادل الأحضان بين بعضهم، لأن ذلك سيشجع جماهيرهما في كل مكان على التحلي بالروح الرياضية، وتقبل الفوز والخسارة.
وأكد تامر حسني أنه "من المفترض أن تجمع الرياضة الناس ببعضها البعض، وليس من المنطقي أن كل مباراة الناس تشعر أن هناك حربا ستندلع بين أهم وأعرق الأندية المصرية التي تشرفنا في كل الدنيا، يارب كل الخير لهم ولأولادنا وللجماهير العظيمة المخلصة".
واختتم تامر حسني منشوره الذي بدأه بعبارة "رأيي الشخصي المتواضع": "زمالك أو أهلي، يعني مصر والدنيا كلها تتفرج اليوم على أولاد مصر وبعون الله هنرفع رأس مصر، لأن النتيجة أيا كانت فهي مصرية".
وينتظر عشاق وجماهير كرة القدم في مصر والعالم العربي وأفريقيا بشغف مباراة القمة الأفريقية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، المقررة، مساء اليوم الجمعة، على استاد القاهرة الدولي.
ويتصدر الأهلي لائحة الأكثر تتويجا باللقب القاري، ويحمل في جعبته رقما قياسيا قوامه 8 ألقاب، متبوعا بناديي مازيمبي الكونغولي والزمالك المصري بـ 5 ألقاب لكل منهما.
ويرغب الزمالك في التتويج بالبطولة الأفريقية للمرة السادسة بعد أن توج بها أعوام 1984 و1986 و1993 و1996 و2002، وذلك ليصبح ثاني أكثر الفرق في الحصول على دوري الأبطال، حيث يتساوى مع مازيمبي ولكل منهما 5 ألقاب، كما يرغب الفريق الأبيض في رد الاعتبار أمام موسيماني المدرب الحالي للأهلي والسابق لنادي صن دوانز الجنوب أفريقي والذي حرم الفارس الأبيض من التتويج باللقب السادس بعد التغلب عليه في نهائي نسخة 2016 وهي آخر مرة تأهل فيها الزمالك لنهائي دوري الأبطال.
بينما يظل الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا برصيد 8 كؤوس، أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012، و2013، بجانب حصوله على الوصافة 4 مرات.
ويعود آخر تتويج للأهلي بلقب الأميرة السمراء، إلى عام 2013، حينما حصد البطولة على حساب فريق أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي.
وهذه أول مرة في تاريخ البطولة يلتقي فيها فريقان من نفس البلد في المباراة النهائية، والذي يصفه المصريون بـ"نهائي القرن".