وقال القزويني في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، إن "هناك أجهزة مخابراتية تقف وراء هذا العمل خاصة وأن منظمة مجاهدي خلق لم تعد تمثل معارضة سياسية في إيران فحسب، ولكن تحولت لتقديم خدمات تجسس وتنفيذ العمليات الإجرامية في إيران لحساب هذه الدولة أو غيرها".
وقال القزويني إن "تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يتهدد البرنامج النووي الإيراني وكيف أنه يشكل خطرا جاثما على إسرائيل، ومواقفه الهجومية السلبية ضد البرنامج النووي الإيراني، كثيرة، بالتالي فإن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع إسرائيل أولا في هذ العملية".
وأضاف أنه لا يستبعد أطرافا أخرى أن يكون لها يد في العملية الإجرامية التي اغتالت العالم النووي محسن فخري زاده.
وتوعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني بالرد في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، الذي قضى بهجوم مسلح استهدف سيارته بالقرب من العاصمة طهران.
من جهته، طالب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها".