انفجرت أدا مونزون، عالمة الأرصاد الجوية في بورتوريكو، في البكاء على شاشة التلفزيون المحلي عندما نقلت الأخبار عن الانهيار إلى سكان بورتوريكو التي شهدت حالة واسعة من الحزن، حسبما أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
وقالت أدا بالإسبانية: "يجب أن أبلغكم ويدي على قلبي أن مرصد أريسيبو انهار. لقد بذلنا كل محاولة لإنقاذه". وسقطت منصة استقبال التلسكوب التي يبلغ وزنها 900 طن على طبق العاكس من ارتفاع يزيد على 400 قدم أدناه.
أعلنت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية في وقت سابق أنه سيتم إغلاق مرصد أريسيبو. انقطع كابل في أغسطس/ آب، مما تسبب في شرخ بطول 100 قدم على الطبق العاكس الذي يبلغ عرضه 1000 قدم (305 مترات) وألحق الضرر بمنصة الاستقبال التي كانت معلقة فوقه. ثم انكسر كابل رئيسي في أوائل الشهر الماضي.
وكتبت المؤسسة على "تويتر": "نشعر بالحزن بسبب هذا التطور. وبينما نمضي قدما، سنبحث عن طرق لمساعدة المجتمع العلمي والحفاظ على علاقتنا القوية مع شعب بورتوريكو". لم ترد أنباء عن وقوع إصابات نتيجة انهيار المرصد.
Dennis Vazquez via Facebook: He took these pictures of the collapse of the Arecibo Observatory. You can see the debris and the remains of the platform and the Gregorian Dome. pic.twitter.com/xneOGSVFYi
— Wilbert Andrés Ruperto (@ruperto1023) December 1, 2020
أذهل الانهيار العديد من العلماء الذين اعتمدوا على ما كان حتى وقت قريب أكبر تلسكوب لاسلكي في العالم. قال الدكتور جوناثان فريدمان، العالم الذي عمل في المرصد لنصف عمره، إن الانهيار بدا وكأنه "انهيار جليدي".
Ayer fue la última vez que visite esta belleza de lugar. Lamentablemente agonizaba. Aquí imágenes de ayer y hoy. pic.twitter.com/jWuAwtUc1s
— Deborah Martorell (@DeborahTiempo) December 1, 2020
وأضاف في حديث لتلفزيون "وابا تي في":
في البداية اعتقدت أنه كان أحد الزلازل التي شعرنا بها في يناير. بدا الأمر وكأنه قطار أو انهيار جليدي. استمر الدوي بضع ثوان.
قالت كارمن بانتوجا، عالمة الفلك والأستاذة في جامعة بورتوريكو، التي استخدمت التلسكوب للحصول على درجة الدكتوراه: "إنها خسارة كبيرة. لقد كان فصلا من حياتي".
فيما قالت خبيرة الأرصاد ديبورا مارتوريل لصحيفة بورتوريكو الوطنية "إل نويفو ديا": إنها زارت مرصد أريسيبو، يوم الاثنين، دون أن تعلم أنها ستكون آخر مرة لها.