وجاءت هذه الزيارة التفقدية، في إطار متابعة الملك عبد الله، لمشاريع البنية التحتية للجسور التي بدأ تنفيذها منذ سنتين بعد حادثة جسر زرقاء- ماعين، كما وقف على إجراءات السلامة العامة والتدابير الاحترازية المتخذة للتعامل مع أي ظرف طارئ.
وأكد الملك خلال هذه الزيارة، على أهمية إدامة عملية التطوير والتحديث لجميع مراكز الدفاع المدني، لتمكينها من مواكبة المستجدات والتعامل مع أي طارئ، وتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ بقدرة وكفاءة عاليتين.
وقدم بدوره تحية لرفاق السلاح جميعا وترحم على أرواح الشهداء، كما شكر جهود الدفاع المدني والأمن العام، قائلا "سيكونون جاهزين إن شاء الله لحماية أولادنا وبناتنا".
جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يتفقد مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت ويطلع على مشروع جسر زرقاء – ماعين #الأردن pic.twitter.com/WRyCCnlM43
— RHC (@RHCJO) December 2, 2020
واطلع الملك على أعمال إعادة تأهيل جسر زرقاء- ماعين، الذي أنجز كاملا ضمن مشروع حماية وتأهيل 8 جسور على طريق البحر الميت – العقبة.
من جهته، أكد مدير الأمن العام، اللواء حسين الحواتمة، أن المديرية أولت مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت، أولوية قصوى وزودته بأهم الكوادر البشرية خاصة الغطاسين ليصبح عددهم 50 غطاسا، و27 منقذا، تم تأهيلهم وفق معايير الهيئة الاستشارية الدولية لفرق البحث والإنقاذ، وتوفير آليات وزوارق حديثة.
ولفت اللواء الحواتمة، إلى أن المديرية باشرت بإنشاء مبنى جديد للمركز سيكون جاهزا للعمل خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتطوير الأداء.