وقالت صحيفة تشاينا ديلي المدعومة من الحكومة في افتتاحيتها اليوم الجمعة، إنها تنظر إلى تغييرات التأشيرات وحظر القطن على أنهما جهود يبذلها أصحاب السياسة المتشددة تجاه الصين في إدارة ترامب المنتهية ولايته لتعزيز سياستهم الصارمة تجاه الصين بعد انتهاء مدتهم، حسبما نقلت رويترز.
وقالت الصحيفة "حتى لو كانت الإدارة القادمة لديها أي نية لتخفيف التوترات التي زُرعت، واستمرت في نفس المسار، فإن بعض الأضرار ببساطة لا يمكن إصلاحها".
وأضافت الصحيفة: "لقد أدى التدهور الأخير في العلاقات الثنائية إلى تغيير جوهري في المناخ السياسي لسياسات الصين تجاه الولايات المتحدة لدرجة أن احتواء الصين أصبح إجماعا بين الحزبين".
يشار إلى أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود بسبب قضايا مثل التجارة والتكنولوجيا.
وأعلنت إدارة ترامب يوم الخميس قواعد تقلل الحد الأقصى لطول بعض تأشيرات الزيارة لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني وأفراد أسرهم المباشرين من 10 سنوات إلى شهر واحد. وقالت الحكومة الأمريكية إن القيد يهدف إلى حماية الأمة من "النفوذ الخبيث" للحزب.
ويوم الأربعاء، وسعت الإدارة من الضغط على منطقة شينجيانغ بغرب الصين، وحظرت واردات القطن من منظمة شبه عسكرية صينية قوية تقول إنها تستخدم العمالة القسرية لمسلمي الإيغور المحتجزين.