وقال مصدر أمني إنه تم العثور على جثمان العقيد منير أبو رجيلي في منزله يوم الأربعاء الماضي مصابا بضربة في الرأس، في منطقة قرطبا على بعد 40 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بيروت، وفق وكالة "رويترز".
وتساءل السياسي البارز وليد جنبلاط عن دوافع الجريمة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، قائلا "ماذا وراء مقتل العقيد منير أبو رجيلي رئيس مكافحة التهريب سابقا في الجمارك اللبنانية. هل أن هذا الحدث المريع لتعطيل أي تحقيق جدي في قضية الانفجار في مرفأ بيروت؟".
ماذا وراء مقتل العقيد منير ابو رجيلي رئيس مكافحة التهريب سابقا في الجمارك اللبنانية .هل ان هذا الحدث المريع لتعطيل اي تحقيق جدي في قضية الانفجار في مرفأ بيروت pic.twitter.com/qPbMYjPos9
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 3, 2020
وقال مصدر في وزارة الداخلية "لغاية الآن لم يستدل على أي رابط بين انفجار المرفأ وجريمة القتل"، مضيفا أن أبو رجيلي لم يتم استدعاؤه للاستجواب في التحقيق في انفجار في بيروت ولم يخدم في المرفأ.
وتضمنت محطات مسيرة أبو رجيلي المهنية رئاسة شعبة المكافحة البرية في بيروت ورئاسة شعبة الجمارك في المطار ورئاسة شعبة التخطيط والتنظيم في المجلس الأعلى للجمارك، بحسب سيرة ذاتية أرسلها جوزيف خليل وهو محام وقريب لأبو رجيلي.
وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس/ آب الماضي، وتبين أن مصدره هو العنبر 12 بمرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم.