ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية الكويتية، اليوم السبت، بينما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تقدم بالاعتذار لجميع الناخبين الذين انتظروا خارج المدرسة بسبب الإقبال الكبير على الانتخابات.
بعد الكثافه والإقبال على التصويت وزارة الداخلية تعيد تنظيم دخول الناخبين لمقار الاقتراع
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) December 5, 2020
ولفتت إلى قوله: "وزارة الداخلية تعمل على تسهيل الإجراءات وأرجو من الجميع الصبر حتى نهاية التصويت".
كما قام الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء بجولة تفقدية بعدد من مراكز الاقتراع، وأكد أن الانتخابات تشهد ترتيبات وتجهيزات صحية تختلف عن الاعوام الـ 60 السابقة وذلك في ظل الأزمة الصحية واشتراطاتها والاجراءات المطلوب اتباعها.
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بعد جولة تفقدية لمدرسة بمنطقة الرميثية برفقة سمو رئيس مجلس الوزراء: اتقدم بالاعتذار لجميع الناخبين الذين انتظروا خارج المدرسة بسبب الاقبال الكبير على الانتخابات ووزارة الداخلية تعمل على تسهيل الإجراءات وأرجو من الجميع الصبر حتى نهاية التصويت
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) December 5, 2020
ولفتت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إلى قول الصباح: "نرى الإقبال الكبير على الانتخابات ونرجو الالتزام بالاشتراطات الصحية أثناء الانتخاب والابتعاد عن مظاهر الاحتفال والتجمع بعد الإعلان عن النتائج".
وأضاف: "مكسبنا هو أن نظهر بلا خسائر من هذه الانتخابات ونحافظ على الصحة العامة في البلاد".
وانطلقت، صباح السبت، عملية التصويت بانتخابات مجلس الأمة الكويتي، لاختيار من سيشغل المقاعد الـ50 بالمجلس.
في يوم ٥ ديسمبر ،،
— تفتيش الكويت 🇰🇼 (@TfTeeeSH) December 4, 2020
«ستأخذ ورقة التصويت وتذهب وراء الستارة»
فَتَذَكر الله سبحانه ،،
صوتك وبلادك وأبنائك أمانة ..!
اختر من يحفظ ويصون الحقوق والواجبات
«وإنّ خيرَ من استأجرت القوي الأمين»#مجلس_الأمة #انتخابات_مجلس_أمة_2020 pic.twitter.com/TttFMjb0A7
ويدلي الناخبون الكويتيون بأصواتهم لاختيار أعضاء المجلس، في انتخابات ألقت جائحة كورونا بظلالها على قضايا حملات المرشحين بها، وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا):
"أن الناخبين سيدلون بأصواتهم في الدوائر الانتخابية الخمس في البلاد، في ظل إجراءات احترازية مشددة بسبب حائجة كورونا".
ويتنافس في الانتخابات أكثر من 300 مرشح، من بينهم أكثر من 30 امرأة في 5 دوائر انتخابية للوصول إلى المقاعد الخمسين للبرلمان الكويتي، وأعادت الحملات الانتخابية إنتاج قضايا قديمة متجددة مثل الصحة والتعليم وقضايا أخرى.