الجيش السوري يدفع بتعزيزات عسكرية نحو ريفي حماة وإدلب
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
وأضافت الصحيفة أن هذه التحركات العسكرية، جاءت تزامنا مع استهداف الجيش السوري لمواقع الإرهابيين بجبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري أن "هذه التعزيزات تسمح للجيش السوري تنفيذ أي عملية عسكرية في المنطقة التي تفصله عن جنوب طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق M4، في قسمه الذي يخترق ريف إدلب الغربي ويؤدي إلى مدينة جسر الشغور الاستراتيجية.
قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد هيثم حسون، إن القيادة العسكرية السورية أصبح لديها قناعة مطلقة، بأن أي عملية سياسية لا يمكن أن تؤدي لإنهاء الوضع الشاذ في إدلب أو تحريريها من الاحتلال التركي ومن قوات إرهابيين التي تدعمهم تركيا باستمرار.
وأضاف أن ما يجري الآن من تعزيزات عسكرية، يأتي في إطار الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثالثة من عملية تحرير إدلب التي انتهت مرحلتها الثانية قبل عام، كما يهدف أيضا لقطع الطريق على ما تقوم به السلطات التركية من تغيير ديموغرافي في المنطقة، عبر طرد السكان واستقدام وتوطين عائلات الإرهابيين الذي يتم دفعهم باتجاه المحافظة.
تركيا تدعو اليونان لحل الخلافات بينهما عبر الحوار والتعاون وليس بمساعدة الآخرين
دعت أنقرة، اليونان إلى حل الخلافات العالقة بينهما عبر الحوار والتعاون وليس بمساعدة أطراف خارجية، وذلك على خلفية مواصلة اليونان اتهام تركيا بالتعدي على مياهها الاقتصادية.
وأشارت أنقرة إلى أن "اليونان يرفض منذ 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي المشاركة في الاجتماعات التي تخطط السلطات العسكرية لحلف الناتو لتنظيمها".
ونفت الخارجية التركية "ادعاءات وسائل الإعلام اليوناني حول زيادة الجيش التركي أنشطته العسكرية في بحري ايجه والمتوسط قبيل قمة الاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أن ""اليونان يواصل أنشطته العسكرية الاستفزازية من خلال إعلانه عن تنفيذ 24 نشاطاً عسكرياً في بحري إيجه والمتوسط".
في هذ السياق، قال الكاتب الصحفي و المحلل السياسي التركي، جواد كوك إن "حلف الناتو حريص جدا على حل المشلكة بين اليونان وتركيا، مشيرا إلى أن أنقرة جاهزة للحوار مع اليونان وأن هناك أمل في الوصول لنتيجة، خاصة بعد تصريحات أردوغان وانسحاب سفينة التنقيب حيث مثلت هذه خطوة عملية من تركيا لحل الخلافات.
وأوضح أن " قبرص واليونان يضغطان باتجاه فرض عقوبات اقتصادية ضد تركيا، وهو أمر لايمكن أن تتحمله أنقرة، لافتا إلى خلافات في أروقة الاتحاد الأوربي حول هذه الموضوع.
مجلس النواب الليبي ينعقد في بنغازي لمناقشة عقد جلسة للمجلس في غدامس
قال الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بلحيق، إن المجلس سيعقد جلسة رسمية في مدينة بنغازي، الاثنين 7 ديسمبر كانون الأول، يناقش خلالها مسـألة توجه عدد من النواب إلى مدينة غدامس لحضور الجلسة التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات نواب مجلسي طبرق وطرابلس في المغرب.
وأضاف أنه وفقا للائحة التنظيمية لعمل مجلس النواب، فإن شرعية الجلسة تكون من خلال دعوة من هيئة رئاسة مجلس النواب"، مؤكدا أنه "دون توجيه دعوة من رئاسة مجلس النواب لن يكون هناك شرعية لأي جلسة.
إلى ذلك، أكدت قبائل منطقة برقة شرقي ليبيا، أنها لن تقبل أي اجتماع لمجلس النواب في أي مكان غير المقر الدستوري له في مدينة بنغازي، أو مقره المؤقت في مدينة طبرق.
قال الأكاديمي والباحث السياسي الليبي، د. فوزي الحداد الأكاديمي، إن اجتماعات الحوار الليبي في المغرب لم تنجح في إعادة الثقة بين رئاسة البرلمان ومعظم أعضاء مجلس النواب الذين فضلوا الانتقال بالجلسة من المغرب إلى داخل ليبيا حتى تكتسب الشرعية.
وأشار إلى أن هناك توجس من رئاسة البرلمان الليبي حيال هذه الخطوة، بسبب جدول الأعمال الحالي الذي ينص على تنحية رئيس البرلمان عقيلة صالح.
وأكد الباحث أن "الخلاف الحالي في المجلس لا علاقة له بالأقاليم التاريخية في ليبيا برقة وفزان وطرابلس وإنما يتعلق بالمشاكل الداخلية بين النواب، وكذلك بما ينتظر المجلس من استحقاقات خاصة تشكل المجلس الرئاسي الجديد ورئيس الحكومة القادم.
تابعوا المزيد في حلقة برنامج «عالم سبوتنيك»…
