وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خلال الفترة الماضية منشورا يحمل صورته كإعلان لأغنية جديدة له طرحها بعنوان "بيخسر".
ونفى عمرو دياب تلك الشائعة لبرنامج "إي تي بالعربي"، مؤكدا: "لا ليست عندي أغنية كهذه من الأساس".
وتابع دياب أنه يحترم الأسماء التي ورد ذكرها، وأكد أن طارق مدكور لا يتعاون معه في ألبومه الجديد.
ونادرا ما يخرج عمرو دياب بنفسه لنفي شائعة، وعادة ما يسند تلك المهمة إلى فريق عمله ومكتبه الإعلامي.
ولم يحسم عمرو دياب حتى الآن الجدل المثار بشأن مزاعم أخرى تتعلق بانفصاله عن الفنانة المصرية، دينا الشربيني، وطرده لها من شقته في فندق "الفورسيزونز" بالعاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت فضائية "صدى البلد" المصرية، عن مصدر، قالت إنه مقرب من عمرو دياب، قوله إن السبب الأول وراء خلاف عمرو دياب مع دينا الشربيني هو رغبة الأخيرة في الإنجاب، مؤكدا أن "سر سعادة عمرو دياب مع دينا الشربيني، أن كلا منهما كان متفرغا للآخر، من أجل إسعاده، وإسعاده فقط، دون وجود أي شيء آخر يمكن أن يشغل أحدهما عن الآخر، والمؤكد أن الأمر لن يصبح كذلك حال إنجاب دينا الشربيني، وأن الاهتمام بالزوج لن يكون على نفس الوتيرة".
أما السبب الثاني، حسب المصدر المقرب من عمرو دياب، أن الأخير سبق له الإنجاب من زوجتيه الأوليين، المصرية شيرين رضا، والسعودية زينة عاشور، أي أن تجربة الإنجاب ليست جديدة عليه، وأنه جرب من قبل تجربة الأبوة، خلافا لـ دينا الشربيني التي لم يسبق لها الإنجاب أبدا، فضلا عن أنه لم يسبق لها حتى ارتداء فستان زفاف في العلن.
فيما كان السبب الثالث، هو "أن الإنجاب سيقتضي إعلان زواج عمرو دياب ودينا الشربيني رسميا، وهو أمر لم يفعله عمرو دياب ولا دينا الشربيني، إلا للمقربين فقط، ولكن بعيدا عن الجمهور والإعلام، حتى أن عددا من الصحف والمواقع لا تنشر اسم دينا الشربيني بوصف زوجة عمرو دياب بسبب عدم إعلانه رسميا"، حسبما يقول المصدر.
ونفى المصدر، أيضا، معرفته سبب إخفاء أمر زواج عمرو دياب ودينا الشربيني، رغم ظهورهما الدائم معا في العديد من المناسبات، العامة والخاصة، مؤكدا أن هذه الأسباب تصوره الخاص وأنه لم يتحدث مع عمرو دياب في هذا الأمر.