وتابع العاهل الأردني:
إن أعيان الأمة ونوابها والحكومة أمام مسؤولية العمل بروح الفريق لتعزيز مسيرتنا الوطنية، ومن يعرف تاريخ هذا الوطن يقف إجلالا واحتراما لمسيرته التي كانت على مدى مئة عام شامخة وصلبة كجبال الأردن.
وشدد على أن الأولوية في التعامل مع جائحة "كورونا" هي صحة المواطن وسلامته، والاستمرار في حماية الاقتصاد الوطني، مؤكدا أهمية التشاركية والتكامل بين السلطات الثلاث بعيداً عن المصالح الذاتية والضيقة.
وأضاف الملك عبد الله الثاني أن ثقة المواطن بمؤسسات الدولة أمر في غاية الأهمية، ويستدعي المزيد من العمل، وتحسين الخدمات.
وفي سياق متصل، طالب النائب نواف الخوالدة، الذي ترأس الجلسة الأولى لمجلس النواب الأردني، اليوم الخميس، بمغادرة 3 نواب مصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، كانوا موجودون تحت قبة البرلمان.
وأفادت قناة "المملكة"، ظهر اليوم الخميس، بأن الخوالدة طالب النواب المصابين بالمغادرة، فور علمه بوجودهم في قاعة المجلس، وذلك أثناء جلسة الدورة غير العادية في مجلس الأمة التاسع عشر.
وسبق أن أكد مصدر لـ "المملكة"، صباح اليوم الخميس، أن 19 نائبا و 4 أعيان ووزيرا في حكومة بشر الخصاونة، لن يحضروا افتتاح الدورة غير العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.
وقال أمين عام مجلس الأعيان، علي الزيود، في وقت سابق، إن حضور الجلسة الافتتاحية سيقتصر على عدد محدود، وهم أعضاء مجلسي الأعيان والنواب والحكومة، بسبب ما تفرضه جائحة كورونا من إجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشار الفيروس.