ونقلت المنشورات عن لسان رئيس شركة "فايزر" السابق لأبحاث الجهاز التنفسي، مايكل ييدون، أن
"لقاح فايزر الخاص بكورونا يسبب العقم عند النساء".
لكن المتحدثة باسم شركة "فايزر"، جيريكا بيتس، أكدت لوكالة "أسوشيتيد برس" أن اللقاح المرشح لم يثبت أنه يسبب العقم لدى النساء.
وقالت في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد تم اقتراح خطأ أن لقاحات (كوفيد-19) ستسبب العقم بسبب تسلسل الأحماض الأمينية المشتركة في بروتين سبايك والبروتين المشيمي، ومع ذلك، فإن عدد الأحماض الأمينية المشتركة بين البروتين الفيروسي و"سينسيتين-1"، البالغ عددها 4 أقصر من أن يسبب استجابة مناعية ضد بروتين المشيمة".
وتتفق مع جيريكا بيتس، الأستاذة المساعدة في العلوم الميكروبيولوجية في جامعة يورك، داسانتيلا غوليمي كوترا، التي قالت لوكالة "فرانس برس"، إن "المخاوف من احتمال هجوم الأجسام المضادة للبروتين الفيروسي و"سينسيتين-1" ضئيلة جدا، وذلك لأن سلسلة الأحماض الأمينية المتطابقة بينهما صغيرة جدا".
كما أوضحت كوترا أن لقاحات "كورونا" لا تحتوي على بروتينات من الفيروس، وإنما على تعليمات للخلايا لتنتج بروتين (سبايك) يولد استجابة مناعية تعلم الجسم الدفاع عن نفسه عندما يصاب بالفيروس الحقيقي.
وعلى الرغم من أن النساء الحوامل لم يكن جزءا من التجارب السريرية بشأن تسبب لقاح "كورونا" في إحداث عقم لديهم، لكن الخبراء استشهدوا بأمثلة من العالم الحقيقي لشرح ثقتهم في سلامة اللقاحات.
وعلقت الأستاذة في جامعة لايبزيغ، أنيت بيك سيكينجر، لوكالة "فرانس برس" على تلك المزاعم أنه "لو ثبت صحة فرضية "سينسيتين-1"، لكانت كل امرأة حامل أصيبت بمرض "كوفيد-19" تعاني من العقم، وهذا ما لم يحدث".