ونقل موقع "الشرق"، اليوم الخميس عن المصدر السوداني قوله إن: كافة الخيارات مفتوحة أمام الخرطوم في التعامل مع الأزمة.
وذكر المصدر أن وزارة الخارجية السودانية تقوم حاليا بدراسة خيارات بديلة لعملية التفاوض والوساطة لحل الأزمة القائمة بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن عملية ملء وتشغيل السد.
وعلى الرغم من إعرابه عن تمسك بلاده بأهمية التوصل إلى اتفاق ملزم لعملية الملء والتشغيل، إلا أن المصدر عاد ليؤكد على أن كافة الخيارات مفتوحة.
ورأى أن السودان ستصبح أكثر البلدان تضررا في حال تم تشغيل السد دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لطريقة التشغيل.
ويوم السبت الماضي، أعلن السودان، إصراره على استكمال طريق المفاوضات فيما يتعلق بأزمة سد النهضة وأنه لا ينوي تدويل قضية السد الآن.
وأكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، في تصريحات للتلفزيون السوداني، على أن استخدام القوة في مفاوضات السد "مرفوض ولا ندعمه".
وأعلنت القاهرة، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، الفشل في التوصل لاتفاق حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة، وذلك خلال اجتماع لوزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي.