وأضاف: "قلت لهم لا تحملوني فوق طاقتي، وهذه آخر جمعية عمومية بيني وبينكم، ابحثوا عمن يتولّى هذه المهمة، وأنا تحت أمركم، فخدمة زملائي شرف لي سواء كنت داخل النقابة أم خارجها".
وعن دور النقابة في حل مشاكل أعضائها يقول زكي: "نحن نواجه ذلك بكل الوسائل، فهناك من يعملون وليسوا أعضاء، واتخذنا في ذلك إجراءات عديدة كإرسال خطابات لشركات الإنتاج بعدم الاستعانة بغير أعضاء النقابة، ووقف شركات استعانت بغير الأعضاء، وأقمنا مكتباً للتشغيل داخل النقابة، لكن بعض الأعضاء حاربوه لصالح مكاتب أخرى، وأقمنا مسرحاً بها لتقديم عروض وتشغيل بعضهم، وأخاطب المخرجين وشركات الإنتاج بشكل ودّي، فلا أستطيع أن أفرض عليهم شيئاً".
وشدد نقيب الممثلين، على مواجهة شائعات الوفاة التي تلاحق كبار الفنانين قائلاً: "تقدمنا ببلاغات ضد ما يتعرض له كبار الفنانين وما يترتب عليه من ضرر نفسي عليهم وعلى ذويهم وسنظل نطارد أهل الشر حتى يتوقفوا عن بث الشائعات المغرضة".
ويواجه مجلس النقابة، التي تضمّ نحو 4 آلاف عضو، اتهامات من بعض الأعضاء تدور حول تقاعسهم عن إخراجهم من حالة البطالة، الأمر الذي دفع زكي للتلويح بعدم ترشحه مجدداً وإتاحة الفرصة لاختيار آخر قادر على حل المشكلة، فيما أصدر عدد كبير من الممثلين بياناً طالبوا فيه زكي باستمراره في منصبه.