وأوضحت شريهان، أنها "كانت تقارن بين فوازيرها وفوازير نيللي وفوازير سمير غانم، وتقارن وتدرس الفروق وما أحبه المشاهد وما لم ينل إعجابه، وكانت تركز على التفاصيل الصغيرة والكبيرة، فالديكور يعد بطلاً للعمل، ويليه الأزياء وكيفية توظيفها بطريقة صحيحة، وبالطبع نجم العمل أيضًا له عامل".
وتابعت أنها "على استعداد لتكرار تجربة الفوازير وتحيزها للتلفزيون المصري الذي تدين له بالفضل في نجاحها"، مشيرة إلى أنها "سمعت من البعض أن أزمة المرور يتم حلها في رمضان عند عرض فوازيرها في التلفزيون، لتقول مازحة إنها على استعداد للعودة بشرط أن يكون هناك حظر تجول عند عرض الفوازير".
وأضافت: "هرجع بشرط يكون حاجة أعلى، في متفرج اتخنق النهاردة، كنت بقرأ وبتخض لما بيقولوا اتحلت أزمة المرور لما الفوازير بتتذاع، أنا معنديش استعداد أنزل إلا وفي حظر تجول يعني عمل أعلى من تنظيم المرور، مش لازم بغرور لكن لازم أقدم عمل يرضي المتفرج لازم أعرف أقعده، مينفعش بعد ما يشوف أول يوم يقفل وينزل ويقول سجلوها لي أنا ممكن أقتل نفسي لو متفرج سجل حلقة ورجع بالليل شافها هموت نفسي".
View this post on Instagram
وكانت وسائل إعلام عربية، كشف مؤحرا سبب رفض شريهان فكرة عودتها للتمثيل من جديد. وقالت مجلة "لها"، إن "شريهان ترفض العودة إلى التمثيل مجددا بسبب خشيتها من العودة، وعدم قدرتها على حصد نفس الإعجاب الذي حصدته في شبابها، خاصة أنها تعدت الـ55 عاماً، والمؤكد أن قدرتها على الاستعراض برشاقة لن تكون مثل السابق".
وترددت أنباء عن عودة شريهان إلى الشاشة بعد غياب امتد لسنوات، لأسباب صحية، وقد عانت في أواخر الثمانينيات، من الإصابة بشلل بسبب تعرضها لحادث على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي بعد اصطدام سيارتها بسيارة أخرى.
ونقلت شريهان على الفور إلى مستشفى في الإسكندرية، ولكن بسبب حالتها الحرجة وإصابتها بكسر في العمود الفقري والحوض سافرت على متن طائرة خاصة إلى باريس.
وبعدما نجت شريهان من الحادث تعرضت لأزمة صحية جديدة، حيث أصيبت عام 2002 بسرطان في الغدد اللعابية، وخضعت لعملية جراحية في باريس، ثم خضعت لعدد قياسي من عمليات التجميل لإصلاح ما أفسده السرطان في وجهها.