موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش: "الحادث غير مهم، بالنسبة لموقف روسيا في تطوير العلاقات مع شعوب البوسنة والهرسك".
وأضاف الوزير: "أعتقد أن السياسيين الذين اتخذوا مثل هذا القرار ليسوا مستقلين، ومن الواضح أنهم يتصرفون بناء على نصيحة جهة ما، أو على ما يبدو يعبرون عن مصالح قوى خارجية لا تهتم بتطوير العلاقات الروسية البوسنية، والروسية الصربية".
هذا ورفض عضوا هيئة رئاسة البوسنة والهرسك، جيلكو كومشيتش وشفيق جعفيروفيتش، الثلاثاء، المشاركة في مقابلة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي يقوم بزيارة عمل إلى البوسنة والهرسك.
وكان من المقرر صباح الثلاثاء، عقد اجتماع لافروف مع ثلاثة من أعضاء هيئة الرئاسة، كومشيتش وجعفيروفيتش وميلوراد دوديك.
وفي سياق بيان مشترك لوسائل الإعلام، قال كومشيتش وجعفيروفيتش، بأن قرارهما (بعدم لقاء لافروف) مرتبط بالتصريحات التي أدلى بها لافروف حول اتفاق دايتون، في اليوم السابق، والتي تتعارض مع موقف البوسنة.
ويوم أمس، أعلن وزير الخارجية الروسي، عن تحذير بلاده من محاولات تقويض اتفاقات دايتون، مشيرا إلى أن ذلك سيكون له عواقب سلبية خطيرة.
ويذكر أنه في 14 ديسمبر/كانون الأول تصادف الذكرى الـ25 على توقيع اتفاق دايتون للسلام في باريس، التي انتهى بموجبه الصراع المسلح الذي دار في البوسنة والهرسك بين 1992 و1995.
واعترفت روسيا الاتحادية باستقلال البوسنة والهرسك في 27 أبريل/نيسان 1992. أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 26 ديسمبر/كانون الأول 1996.