وقال أبو زهرة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا؛ لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر..".
وشدد أبو زهرة قائلا: "إن لم يكن الفنان رسولا يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته..".
وهاجم الفنان الذي يقترب من نهاية عقده السابع منتقديه قائلا: "لن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية ومدلولاتها وتراكيبها البلاغية الجميلة على هدم ستين عاما من الرسائل".
وختم تدوينته بالدعاء لأمير الشعراء أحمد شوقي فقال: "رحم الله أحمد شوقي حين قال "قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولأ".
يذكر أن جدلا كبيرا أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريح تناقله رواد "السوشيال ميديا" لـ "أبوزهرة"، أدلى به أثناء تكريمه في مهرجان التجربة الأولى بنقابة المهن التمثيلية.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية عقب هذا التصريح قال أبو زهرة: "ده تهريج.. اللي بيهاجم جاهل مقراش الكلام.. ليه حرام إني أحرف بيت الشعر! نص قرآني ولا حديث من الرسول صلى الله عليه وسلم؟! إيه يعني غيّرت في نص شعري؟".
وأضاف: "أحمد شوقي طول عمره بيقولنا البيت الشعري، وكلنا نحترمه جدا عن التعليم والعلماء، لما بقى عن ممثل بقى حرام؟! مش فاهم يعني".
ولفت إلى أنه قال: "كاد الممثل أن يكون رسولا"، متعجبا: "هو أنا قلت إن الممثل أصبح رسولا؟ أنا قلت (كاد).. مبيعرفوش يقروا".