جاء ذلك وفق بيان للعميد ياسر مضوي وقيع الله مدير دائرة مكافحة الجريمة المنظمة والمستحدثة، نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وبحسب وقيع الله فإن معلومات وردت للدائرة تفيد "برصد نشاط إجرامي منظم لأحد الشبكات الإجرامية التي تتخذ من منزل بأحد الأحياء الطرفية بولاية الخرطوم مقرا لأنشطتها الإجرامية".
وعلى إثر ذلك، تم تشكيل فريق ميداني، ومداهمة المنزل، حيث جرى تحرير 18 فتاة من إحدى الدول المجاورة للسودان.
وظهر على الفتيات المحتجزات داخل إحدى غرف المنزل "الإعياء الشديد بسبب الجوع والحرمان من الحرية"، وفق المصدر ذاته.
وتم إلقاء القبض على أحد المتهمين في المنزل، وسرعان ما أرشد على اثنين آخرين، اتضح أن أحدهما (المتهم الرئيسي) "كان يقوم باستلام الضحايا وترتيب إقامتهن ومن ثم تسفيرهن الى الخارج بالتنسيق مع شبكة إجرامية بأديس أبابا تتكون من(5 ) متهمين يقومون بتسفير الضحايا الى البلاد مقابل مبالغ مالية".
واتضح أن المتهم يتخذ ستارا لنشاطه الإجرامي، عبارة عن مقهى (كافيه) بأحد الأحياء الراقية بالخرطوم.