القاهرة، 20 ديسمبر - سبوتنيك. وقال آبي أحمد، في تغريدة على "تويتر" اليوم "أعبر عن عميق امتناني لقادة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) لفهمهم واعترافهم بإجراءات إنفاذ القانون لدينا باعتبارها قانونية وشرعية، وكذلك للتعبير عن الالتزام بدعم إثيوبيا".
كان آبي أحمد، قد دعا قادة دول "إيغاد" إلى التعاون المشترك، وذلك أثناء مشاركته في القمة الاستثنائية الـ38 للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا والمنعقدة في جيبوتي.
وقال آبي أحمد في تغريدة على حسابه بـ"تويتر":
إن قوة الاستقرار في منطقتنا تقوم على التعاون من أجل التطوير والتنمية، وأنا سعيد لأننا كقادة نستطيع الجلوس على مائدة مستديرة لمناقشة القضايا الملحة في منطقتنا".
وانطلقت، اليوم الأحد، القمة الاستثنائية الطارئة لمنظمة "إيغاد"، لبحث عدة أزمات إقليمية تتصدرها التطورات في إقليم تيغراي والتوترات الحدودية بين إثيوبيا والسودان.
ويشارك في القمة كل من رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، رئيس الدورة الحالية، ورؤساء دول جيبوتي وكينيا والصومال إلى جانب نائب رئيس جنوب السودان ريبيكا قرنق، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي ينتظر أن يقدم تقريرا حول عملية تيجراي، كما يشارك رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
واندلع في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قتال عنيف في إقليم تيغراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من السودان وإريتريا وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيغراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة الإثيوبية انتهاء القتال وسيطرتها على الإقليم، إلا أن الوضع لا يزال متوترا.
وعن التوترات الحدودية بين إثيوبيا والسودان، فقد بدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة المليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، طوال فترة الـ 26 عامًا الماضية.
واتهم الجيش السوداني نظيره الإثيوبي والمليشيات المدعومة معه، الأسبوع الماضي، بنصب كمين لعناصره التي كانت تُمشط محيط جبل أبو طيور. ويتوقع أن تعقد لجنة ترسيم الحدود بين البلدين، أولى اجتماعاتها بالخرطوم، الثلاثاء المقبل، بعد العمليات العسكرية الجارية لاسترداد المناطق السودانية.